في جعل المرجعية مؤسسة
Hussain Yassen - 01/02/2010م
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

نشكر أولاً سماحة السيد على الإختيار الموفق لموضوع بحث هذا العام، ونشكر له مساهمته في موكبي القلعة فإن ذلك والله أثلج صدورنا. كما نشكر شبكة المنير ومجموعتي إشراقة وألق على التغطيات والجهد المبذول في خدمة سيد الشهداء . فنعمة لاتُشكر كسيئة لاتغفر.

1 - هل السيدة الزهراء داخلة في مصداق الرواية عن الإمام العسكري : «ليس منا إلا مقتول أو مسموم»؟

2 -  أوردتم حديث مضمونه أن «من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار»، فكيف نوفق بين هذا الحديث عن النبي ص وبين مختلف مصنفات التفسير التي بعضها ربما يكون أو يحتوي على تفسير لغوي فلسفي كالميزان مثلاً؟

3 - تعرضتم في الليلة الأخيرة إلى المرجعية وبعض الأصوات التي تنادي بجعلها تعمل بشكل مؤسساتي وأن هذا غير ملائم، ولعل القصد من سماحتكم لم يكن واضحاً. أعني أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه كان من المنادين لجعل المرجعية مؤسسة تحوي عدة أقسام متخصصة تكون تحت يد المرجع. فما هو الفرق بين رؤية السيد الشهيد وبين هذه النداءات؟

ونشكركم جزيل الشكر مع تمنياتنا لكم بالتوفيق ونيل رضا الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف.
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

ج1- نعم الزهراء مندرجة تحت هذه الرواية.

ج2- التفسير بالرأي هو تحديد المراد الإلهي من الآية لا عن طريق الرواية المعتبرة ولا عن طريق آية واضحة الدلالة ولا عن طريق القرائن اللفظية والعقلية.

ج3- ما ذكره السيد الشهيد أن تكون المرجعية مؤسسة تحت إشراف المرجع الأعلم وهذا أمر عظيم نطمح إليه وأما تحول نفس منصب الإفتاء إلى مؤسسة متكونة من مجموعة من الفقهاء وتدار بطرق إدارية معينة فلا دليل على شرعية ذلك النظام.

السيد منير الخباز
أرسل استفسارك