ديوانية القطيف تكرم المتفوقين بحضور نخبة من العلماء والوجهاء
في ملتقى جماهيري بهيج ضم نخبة من العلماء والوجهاء والمثقفين والتربويين، نظمت ديوانية القطيف حفلاً لتكريم المتفوقين من العشر الأوائل على مستوى المنطقة الشرقية في مختلف فروع الثانوية العامة من الطلاب والطالبات في قطاع القطيف، وقد حضر الحفل أولياء أمور المتفوقين والمتفوقات ومدراء المدارس والمرشدون الطلابيون ونخبة من المعلمين في مختلف مدارس قطاع القطيف وقد شرف الحفل سماحة السيد منير الخباز وسماحة السيد هاشم الخباز وسماحة الشيخ زكي آل سيف، والأستاذ عبدالمحسن الشيخ علي الخنيزي والأستاذ محمد رضي الشماسي والدكتور فؤاد السني والأستاذ سلمان الجشي والأستاذ السيد إبراهيم المشكاب والمهندس شاكر نوح والمهندس جاسم قو أحمد وعدد غفير من وجهاء وأعيان المجتمع..
واحتوى الحفل على فقرات عدة، حيث قد استمع الحاضرون إلى آيات عطرات من الذكر الحكيم، ثم ألقى عريف الحفل المهندس رائد الدحيلب كلمة جاء فيها: «إن القطيف لتسعد حين يتميز أبناؤها، وإنها لتفخر حين ترى ثلة من فتيانها وفتياتها يسطرون أسماؤهم بين أولئك المبدعين الذين يصنعون المجتمع ويبنون لبناته الرفيعة، أنها لتزهى بين قريناتها بكم أيها القناديل الفتية، وترى فيكم أملها المشرق ومستقبلها الواعد وطريقها نحو الرفعة».
بعدها ألقيت كلمة المكرِمين ألقاها الدكتور عادل الغانم عن ديوانية القطيف رحب فيها بالحضور ونوه بالطاقات المبدعة التي يحتويها المجتمع وحث على ضرورة احتضانها ودعمها بشتى الوسائل والطرق.
ثم ألقى الطالب المتفوق السيد بدر مؤيد الماجد كلمة جاء فيها «لعل الموقف اكبر من الكلمة، اذ تقف الالفاظ حيرة جزاء هذا الفيض من المشاعر الدافئة، وفي هذه الاجواء المشرقة وحضور هذا اللفيف وهذه النخبة من رجال الوطن الاوفياء... فليس لدينا ايها الاكارم... ايها النبلاء من كلمة تقال قبال هذا الزخم الرائع والجميل من الحفاوة البالغة والتقدير الفائق، الذي يضعنا وعلى غير حسبان في منعطف لا خيار فيه الا بالمضي في طريق المثابرة والمسؤولية، عرفانا لهذا الجميل... ووفاءا لهذه الوقفات النبيلة... وبرا لتراب هذا البلد الطيب، الذي اعطى واغدق... ولازال يعطي ويعدق من دون ان ينتظر الجزاء او الشكور».
تلا ذلك كلمة ضافية لسماحة العلامة السيد منير الخباز تحدث فيها عن صفات المجتمع الرشيد وسمات الرشد الاجتماعي وخص منها سمة تقدير المجتمع لطاقاته ومبدعيه، وضرورة التخطيط السليم للمستقبل.
وألقى الأستاذ الأديب محمد رضي الشماسي قصيدة شعرية استحسنت من الحضور وبعد ذلك ألقى الدكتور عبدالعزيز الجامع كلمة بالنيابة عن أولياء الأمور شكر فيها الديوانية على اهتمامها وتكريمها للمتفوقين والمبدعين كما شكر مدراء المدارس والمعلمين على جهودهم المثمرة، ودعا المتفوقين إلى مواصلة الجد والاجتهاد وتحقيق المستويات العليا في جميع المجالات.
تلاها مداخلة من الأستاذ زكي المبارك حول ضرورة سلوك نهج البحوث العلمية في التحصيل... ثم قدمت الدروع التذكارية والجوائز التقديرية، حيث قدم العلامة السيد منير الخباز الدروع التقديرية باسم ديوانية القطيف للطلاب وأولياء أمورهم، بعد ذلك شارك عدد من المؤسسات في تقديم جوائز تقديرية للطلبة المتفوقين وشملت حملة الإيمان والأستاذ سلمان الجشي، والأستاذ سلمان السنان والمهندس علي سنبل والسيد إبراهيم المشكاب.
الجدير بالذكر أن عدد الذين تم تكريمهم هو واحد وعشرون طالباً وطالبة منهم أربعة عشر من قسم العلوم الطبيعية وواحد من قسم العلوم الشرعية وأربعة من قسم العلوم الإدارية واثنان من معهد النور.
وفي ختام الحفل تم التقاط الصور التذكارية وقد عبر العديد من أولياء الأمور والحضور عن شكرهم لأعضاء الديوانية لهذه اللفتة الكريمة وحثوا على تكرار الفعاليات المشابهة التي من شأنها تجسيد الصور الناصعة عن فعالية هذا المجتمع وتطلعاته السامية.
