نص الشريط
في رحاب دعاء أبي حمزة الثمالي «ج2»
المؤلف: سماحة السيد منير الخباز
المكان: مسجد الإمام علي (ع) بالقطيف
التاريخ: 2/9/1435 هـ
مرات العرض: 3174
المدة: 00:31:23
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (1264) حجم الملف: 7.18 KB
تشغيل:


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

مما ورد عن أبي حمزة الثمالي «رضي الله عنه» عن زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين أنه قال: ”اِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ، وَ لا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ، مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَ لا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ، وَ مِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَ لا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ، لاَ الَّذي اَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ، وَ لاَ الَّذي اَساءَ وَ اجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ، ثم يقول يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ حتّى ينقطع النّفس“.

هذا التعبير المتكرر في الأدعية الشريفة أن تقول يا لله إلى أن ينقطع النفس أو تقول يا رب حتى ينقطع النفس أو تقول يا سيداه إلى أن ينقطع النفس يشير هذا التعبير إلى حاجة الإنسان إلى الاستغاثة بيان ذالك أن حاجة المعلول إلى العلة حاجة ذاتيه وليست حاجة حدوثيه والمقصود بالحاجة الذاتيه: أن قوام وحقيقة المعلول بعلته حقيقة الشجرة المثمرة بالبذرة التي تكونت منها فحاجة الشجرة المثمرة إلى البذرة حاجة ذاتيه أي أن قوام الشجرة المثمرة وحقيقة الشجرة المثمرة لا تتحقق إلا ببذرة، حاجة الضوء الكهربائي إلى الطاقة الكهربائية حاجة ذاتيه لا يكفي أن توجد الطاقة الكهربائية لحظة ثم تنقطع «لا».

لا حقيقة ولا قوام لضوء إلا بالطاقة فالضوء محتاج إلى الطاقة حاجة ذاتيه أي أن ذاته وقوامه متقوم بالطاقة، حاجة الإنسان إلى الله حاجة ذاتيه فلا قوام للإنسان ولا حقيقة للإنسان إلا بالتعلق بالله عز وجل﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ [1]  أنا الإنسان في كل تفاصيلي فقير في كل أجزاء كياني أعيش الفقر والحاجة في قوتي فقر، في علمي فقر، في حياتي فقر، في قدراتي فقر في كل شيء أعيشه أعيش الفقر فأنا أحتاج إلى الغنى حاجة ذاتيه في كل لحظة في كل آن كما يحتاج الضوء الكهربائي إلى الطاقة في كل آن وبالتالي فهذه الحاجة الذاتيه وهي حاجة المعلول إلى العلة والأثر للمؤثر، كيف نعبر عنها؟ إذا أردت أعبر عن فقري للغنى الإلهي وأردت أن أعبر عن تقوم حقيقتي بالوجود الأكمل المطلق لله عز وجل إذا أردت أن أعبر عن تعلق كل كياني بذالك الوجود الأتم للباري عز وجل، كيف أعبر عن ذلك؟

أعبر عن هذه الحاجة وهذا الفقر بحالة الاستغاثة، ما هو المقصود بحالة الاستغاثة؟

يقول بعض العرفاء امتزاج الجوارح بالجوانح بالسوانح مظهر للاستغاثة لاحظ الإنسان الذي يعيش خوف لو أن إنسان تعرض لحالة من الخوف وحالة من الهلع في هذه الحالة تمتزج الجوارح بالجوانح والجوانح بالسوانح هذه الإنسان الذي يعيش حالة الخوف ترى بدنه يرتعش ترى جسده يضطرب إذن هناك الجوارح تتفاعل ووراء الجوارح جوانح وهي المشاعر مشاعر تغلي خوفا تغلي رهبا تغلي جزعا غليان المشاعر خوفا وجزعا هو وراء اضطراب الجسم هو وراء ارتعاش الجسد ووراء غليان المشاعر سوانح يعني أفكار لولا أن هذا الإنسان يفكر أنه سيضرب أنه سيسجن أنه سيقتل أنه سوف يفعل به لولا توارد الأفكار على ذهنه بشكل سريع متواصل لما اضطربت مشاعره ولولا اضطراب مشاعره لما ارتعدت فرائس جسده فالسوانج امتزجت بالجوانح والجوانح امتزجت بالجوارح.

فأصبح هذا الكيان كيان الإنسان يعيش تواصل في جميع قواه كل قواك مشتركة في عمل واحد بدنك يرتعش قلبك يضطرب فكرك يتواصل في الأفكار من حالة إلى حالة فأنت تعيش في حالة امتزاج القوى كل قواك امتزجت في عمل واحد هذه الحالة حالة الامتزاج بين القوى هي المطلوبة مني حال العبادة، المطلوب مني حال العبادة حال الدعاء أن أعيش حالة الامتزاج جوارحي بجوانحي وجوانحي بسوانحي أن أعيش حالة امتزاج القوى وترابط القوى وهذه حالة الامتزاج هي المعبر عنها بحالة الاستغاثة.

مر أمير المؤمنين علي على رجل يصلي وهو يعبث بلحيته قال لو خشع قلبه لخشعت جوارحه لو كان يعيش امتزاج بين قواه لرويه هذا الامتزاج على بدنه وعلى جسده﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ «1» الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2] ، كيف نصور حاجتنا لله بحالة الاستغاثة التي تستجيب فيها كل القوى وتتفاعل فيها كل التفاصيل ونعيش فيها امتزاج بين جوانحنا وجوارحنا وسوانحنا؟

عندما نتذكر لهب النيران الذنوب هي لهب النيران الذنوب جمر يغلي الإنسان الذي يعيش بين الذنوب يعيش بين جمرات تغلي نحن لا نلتفت إلى مدى شناعة الذنوب مدى فضاعت المعاصي نعيش من ذنب إلى ذنب، من خطيئة إلى خطيئة أخرى نسترسل في الذنوب والمعاصي أنت تتنقل من جمرة إلى جمرة من لهب إلى لهب لهب يشتعل ولذلك ذكر الإمام زين العابدين علي في مناجاته ”إلهِي ظَلِّلْ عَلَى ذُنُوبِي غَمامَ رَحْمَتِكَ، وَأَرْسِلْ عَلى عُيُوبِي سَحابَ رَأْفَتِك“ لماذا نحن نحتاج إلى الغمام، متى الإنسان يحتاج إلى الغمام؟ متى الإنسان يحتاج إلى السحاب؟

إذا كان يعيش في حر الهجير إذا وقف الإنسان في الصحراء في الرمل الحار الذي يلفح هجير ولهب هنا عندما يقف وتغوص رجلاه في الرمال الحارة ويشعر بلهب الهجير يلفح رقبته وأذانه وضلوعه حين أذن يصبح هذا الإنسان في حالة استغاثة في حالة استجارة يريد أن يستغيث بغمامة تضلل عليه بسحابة ترسل قطرها وترسل سيبها على جسده لتنقذه لتغيثه من تلك الرمال الحارة التي وصلت إلى ركبته وذالك اللهب أللافح الذي أوقد رقبته وأذنيه هكذا الإنسان المذنب، أنا عندما أذنب أعيش هذه الحالة أنا عندما تغمرني الذنوب تغمرني المعاصي فقد غمرتني الرمال الحارة واللهب اللافح لهب النيران الذنوب نيران الذنوب جمرات، فالإنسان الذي يعيش بين الجمرات إلا يحتاج إلى استغاثة؟

يحتاج إلى استغاثة يحتاج إلى أن يضج يرفع صوته في سبيل أن يغاث من هذه الجمرات اللاهبه اللافحة، من يخرجني من هذه الحفرة اللاهبه اللافحة؟ أنا أستغيث وهذه الاستغاثة في هذه الحالة حالة الشعور بلهب الذنوب تمتزج فيها الجوارح بالجوانح بالسوانح جوارحي ترتعد جوانحي تغلي خوفاً ورهباً من لسعة الجمرات اللاهبه وسوانحي تفكر، أين الله؟ أين خالقي عني؟ أين من هو أرحم بي من أبي وأمي وأهلي وولدي؟

هنا يأتي قل «يا رباه» حتى ينقطع النفس لماذا حتى ينقطع النفس؟ لأنك إذا قلت يا رباه رباه يا رباه يا رباه عبرت عن حالة الاستغاثة إذا قلت هذه الألفاظ حتى ينقطع النفس عبرت عن حاجتك الذاتيه وفقرك المدقع وضعفك وخورك إلى ذالك الغني المطلق إذا قلت يا رباه حتى ينقطع النفس مزجت بين جوارحك وجوانحك وسوانحك في حالة استغاثة من الذنب من المعصية من الرذيلة يا رباه يا رباه يا رباه ”اَيْنَ كُنْتَ“ كلام زين العابدين كلام جده أمير المؤمنين ”ولأُنادينك اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ“ يا غِياثَ أنا في حالة إغاثة أغثني في حالة استجارة أجرني، أجرني من هذه الذنوب التي أثقلت ظهري ”يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ، اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَبِحَمْدِكَ «الإمام أمير المؤمنين يصورنا لحنا حالة الاستغاثة» تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ‘‘ يا رب فتقول يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ حتّى ينقطع النّفس“.

ثم ينتقل الإمام من حالة التضرع والتذلل إلى حالة ذكر النعم ”الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوُهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَإِنْ كُنْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي“ متى ما دعوته فأجابني وهو القائل: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[3] وهو القائل: ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ[4]  وهو القائل: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ[5]  يحبنا يدعونا إلى نفسه يقربنا إليه يدنينا منه هو الذي ينادينا، هو الذي يسألنا، هو الذي يلح علينا أن نقرب منه﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌما أشد رحمته بنا وما أشد عطفه علينا وما أبعدنا عنه وما أشد بعدنا وتوحشنا من قربه يدعونا يلح علينا﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي الحمدلله الذي أدعوه فيسجيب لي.

ويذكر العرفاء درجات الاستجابة كلما دعوته استجاب ليِّ لأنه للاستجابة درجات:

الدرجة الأولى: الحصول على الرحمة: أن يغمرني برحمة منه إذا وجلست أو وقفت بين يديه ورفعت يديه كان رسول الالله إذا دعا ربه مدا يديه كما يستطعم الفقير، كيف الفقير يطلب الصدقة؟ كيف الفقير يطلب الطعام؟ هكذا رسول الله مدا يديه كما يستطعم الفقير وفي الرواية: ”ما مدا العبد يده إلى ربه فرجعت صفر أبداً“ كلما مددت يديك ناولك رحمة منه رحمة قد لا تشعر بها شفاء من مرض دفع بلاء تيسير رزق ما رفعت يدك له حتى استجاب لك﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ أول درجة من درجات الاستجابة الحصول على الرحمة.

الدرجة الثانية: الإنارة: نور القلب أنت تحتاج إلى نور﴿وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ[6] ، ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ[7] ، ﴿نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ[8] ، ﴿يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا[9]  نور يرزقك رشحت من النور هذه الدرجة الثانية من الاستجابة إذا دعوت غمرك برحمه وإذا صمدت وأصررت على الدعاء أعطاك الدرجة الثانية من الاستجابة رشحت من النور﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا[10] ، ﴿نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ[11] .

الدرجة الثالثة: حسن الخاتمة: ركزوا على هذه الدرجات الاستجابة بالإصرار على الدعاء شهر رمضان شهر الدعاء شهر الاستجابة شهر الضيافة شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله إذا أنا ضيف عنده الضيف كلما طلب شيء أعطاه المضيف ”شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامته“ بادروا إلى أن تكونوا ضيوف، كيف أكون ضيف عنده؟

كل الناس يعيشون في هذا الشهر الكفار والمسلمون والعصاة والمطيعون لكن الضيف هو الذي جعل نفسه في محل الاستمطار في محل الدعاء لا أكون ضيف هكذا قهر، أكون ضيف إذا استمطرته إذا دعوته إذا سألته حينئذ أكون ضيف ”شهر دعيتم فيه“ لم يقل شهر أصبحتم في ضيافة الله «لا» لم أصبح ضيف أحتاج إلى أن أجعل نفسي ضيف ”شهر دعيتم فيه“ فأنت تحتاج إلى أن تستجيب ”دعيتم فيه إلى ضيافة الله“ أنا مدعوا لأن أكون ضيف، فكيف أكون ضيف؟

أكون ضيف بالدعاء بالإصرار على الدعاء بالإصرار على قراءة الأدعية الشريفة عن خشوع عن تدبر عن تأمل حينئذ أحصل على الدرجات درجات الاستجابة والدرجة الثالثة من درجات الاستجابة حسن الخاتمة، ومن لا يريد حسن الخاتمة ومن لا يبحث عن حسن الخاتمه، حسن الخاتمة أن تموت شهيد أنت تموت مغفور لك أن تموت وقلبك معطر بولاء أمير المؤمنين علي ، الحمد الله الذي أدعوه فيستجيب ليّ بدرجات الاستجابة ”الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوُهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي“ لا يقابل بطئي بالبطء بل يقابل بطيء بسرعة الاستجابة ”وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي“ يدعوني إلى الصلاة فأقوم كسول يدعوني إلى الدعاء فادعوا ببرود وجفاف يدعوني إلى قراءة القرآن فأقرئه بتنصل فأقرئه باستثقال يدعوني إلى النافلة فلا أستجيب له ”وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي“ وهذا البطئ يمنعني أن أكون ضيف في أيام شهر الضيافة شهر رمضان المبارك.

فلنحفز أنفسنا وأبنائنا على استغلال شهر الضيافة ”بادر بأربع قبل أربع: شبابك قبل هرمك وصحّتك قبل سُقمك وغناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك“ قبل اللحظة الأخيرة وقبل اليوم الأخير وقبل أن ينقطع النفس وقبل أن أغيب عن هذه الدنيا فلأبادر لاستغلال الضيافة في شهر الضيافة باستمطار الرحمة والفضل منه تعالى ”اللهم أرحمنا برحمتك، اللهم أغفر ذنوبنا وأستر عيوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، اللهم نبهنا من نومت الغافلين وجعلنا لك من الذاكرين، اللهم أختم لنا بخير اللهم أستجب دعائنا وقبل عملنا“

[1]  سورة فاطر، آية 15.
[2]  سورة المؤمنون، آية 1 - 2.
[3]  سورة غافر، آية 60.
[4]  سورة الزمر، آية53.
[5]  سورة البقرة، آية 186
[6]  سورة النور، آية 40.
[7]  سورة الزمر، آية 22.
[8]  سورة الحديد، آية12.
[9]  سورة التحريم، آية8.
[10]  سورة العنكبوت، آية 69.
[11]  سورة النور، آية35.

القرآن والعلم متعارضان أم متلاقيان
في رحاب دعاء أبي حمزة الثمالي «ج3»