احراز التذكية
عبدالله - القطيف - 16/03/2015م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

في حال علمت بكثرة الميتة أو بأكثريتها في مدينة القطيف هل يكفي مايلي لحلية تناول اللحوم:

1 - سؤال صاحب المطعم المسلم أو المحاسب المسلم الذي ظاهره الصدق وعدم الكذب عن اللحوم فيقول أنها حلال، مع عدم حصول علم او اطمئنان من قوله.

2 - سؤال شخص ثقة متحرز متدين عن المسلخ أو المطعم الكذائي فيقول أنه يطمأن بأن لحومه حلال.

3 - أن يكون ظاهر المطعم أو المسلخ احراز التذكية لعادة المؤمنين الملتزمين الشراء منه وثقتهم به.
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

إن مجرد كثرة الميتة أو أكثريتها لا يوجب حرمة اللحم الموجود في سوق المسلمين أو تحت يد المسلم، ولكن إذا حصل علم إجمالي على نحو الشبهة المحصورة بأن حصل للإنسان علم بوجود ميتة في أحد المطاعم التي يبتلي بالشراء منها جميعاً وهو حينما توجه إليها للشراء حصل لديه علم إجمالي بوجود ميتة بالفعل في أحد هذه المطاعم فحينئذ الأحوط وجوباً بحسب كلام السيد السيستاني دام ظله الإجتناب في مثل هذا الفرض والتعويل على سؤال المسلم الثقة، فإذا اخبره المسلم الثقة الذي يطمأن بكلامه عادة فله أن يعول على كلامه ويحل له الأكل، وكذلك إذا حصل له اطمئنان بتذكية اللحم عن منشأ عقلائي كما إذا رأى المؤمنين المتحرزين يشترون من مطعم معين أو عاشر صاحب المطعم وعرف منه التحرز عن بيع الميتة.

السيد منير الخباز
أرسل استفسارك