تعليق على محاضرة الليلة التاسعة
حسن بو خمسين - 11/11/2013م
س/ ذكر سماحة السيد حالة الفوضى الإعلامية هذه الأيام من قبل بعض رجال الدين وعلق سماحته بلزوم ترك هذه المسائل التي تخص المذهب للمراجع العظام حفظهم الله.
 
تساؤلي هو: أليس غياب تواصل المرجعية إلا القليل المباشر من خلال الإعلام الذي يعتبر أقرب وسيلة للتواصل مع الجمهور ترك الفرصة للبعض باستغلال هذه الوسيلة للتحدث باسم المذهب؟ بغض النظر عن وجود الوكلاء الذين هم أيضاً ليس لديهم تواصل جيد مع المرجع؟
 
وفقكم الله لما يحب ويرضاه وأعلى الله مقامكم.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
 
أولا: لا إشكال أن لدينا ضعفاً إعلامياً وأن مؤسسات المرجعية لدى جميع مراجعنا الأعلام ولا أخص مرجعاً معيناً تعيش قصوراً وفتوراً، فالمنسجم مع عصرنا الحاضر، عصر تطور وسائل الاتصال أن يكون لجميع المراجع الأعلام مؤسسات إعلامية فاعلة تُظهر آراءهم الشريفة في مجال الفقه والعقائد والأخلاق لجميع المؤمنين.
 
وثانياً: غياب ظهور المرجع على وسائل الإعلام لسبب أو لآخر لا يعني انه ليس لهؤلاء المراجع وكلاء معروفون ومشهورون يصعدون المنابر ويخطبون في المساجد ويظهرون على وسائل الإعلام بين حين وآخر ويطرحون آراء المراجع الأعلام، وهذا ما نلتزم به نحن، فإننا نلتزم في أغلب محاضراتنا بالإشارة إلى رأي المراجع الأعلام وخطاباتهم وبياناتهم وتوصياتهم للأمة وللمجتمع الإسلامي.
السيد منير الخباز
أرسل استفسارك