عدم الثقة في النفس
علاء علي محمد - كورك / ايرلندا - 21/11/2013م
السلام عليكم سماحتكم
أنا طالب أعيش في الغربى وأعاني من عدم ثقة في النفس يجعلني من الصعب أن اتخذ قرارات وأنا صارلي فترة طويلة أخذ جرعات كبيرة من البنادول فيوم مثلاً أخذت 30 حبة أحس انني أقع في مساوئ كثيرة فهنا المغريات كثيرة في الغرب فماذا أفعل.
أنا طالب أعيش في الغربى وأعاني من عدم ثقة في النفس يجعلني من الصعب أن اتخذ قرارات وأنا صارلي فترة طويلة أخذ جرعات كبيرة من البنادول فيوم مثلاً أخذت 30 حبة أحس انني أقع في مساوئ كثيرة فهنا المغريات كثيرة في الغرب فماذا أفعل.
بسم الله الرحمن الرحيم
إنما تغربت وابتعدت عن وطنك وأهلك لغرض مواصلة الدراسة، ومواصلة الدراسة تعتمد على عناصر:
منها: تحديد الهدف، فإن الإنسان إذا حددّ أهدافه من الدراسة استطاع أن يحدد ما هي المواد والتخصصات المناسبة لهذه الأهداف.
ومنها: أن الوصول إلى أي تخصص يحتاج إلى جهد ونشاط وتفرغ للمذاكرة، وهذا ما يتوقف على وجود إرادة حازمة لدى الإنسان وبما أن الإنسان في شبابه هو في الظرف الذي يتناسب به مع قوة صمود الإرادة فلأجل ذلك لابد له أن يثبت شخصيته وكفاءته من خلال تصميمه وإرادته في مواصلة الدراسة.
وهناك بعض الأمور التي تساهم في تقوية الذاكرة وتقوية الذهن، كالمحافظة على صلاة الفجر في وقتها، والتسبيح بعد صلاة الفجر بمقدار 5 - 10 دقائق فإنه مفيد لتقوية الذاكرة وتقوية تركيز الذهن على المعلومات.
وأما بالنسبة إلى المغريات في الغرب، وكيفية تحصين النفس من الشهوات فالطريق إليه أن يزاول الإنسان الصلاة جماعة في المراكز الإسلامية المتوفرة هناك؛ فإن الوجود في هذه المراكز أثناء صلاة الجماعة يحدث جوا روحيا للطالب يبعده عن الأجواء الشهوية، وفي نفس الوقت لابد أن يحافظ يوميا على قراءة بعض الأدعية من الصحيفة السجادية التي تخلق في روحه حصانة روحية أمام الإغراءات والشهوات.
إنما تغربت وابتعدت عن وطنك وأهلك لغرض مواصلة الدراسة، ومواصلة الدراسة تعتمد على عناصر:
منها: تحديد الهدف، فإن الإنسان إذا حددّ أهدافه من الدراسة استطاع أن يحدد ما هي المواد والتخصصات المناسبة لهذه الأهداف.
ومنها: أن الوصول إلى أي تخصص يحتاج إلى جهد ونشاط وتفرغ للمذاكرة، وهذا ما يتوقف على وجود إرادة حازمة لدى الإنسان وبما أن الإنسان في شبابه هو في الظرف الذي يتناسب به مع قوة صمود الإرادة فلأجل ذلك لابد له أن يثبت شخصيته وكفاءته من خلال تصميمه وإرادته في مواصلة الدراسة.
وهناك بعض الأمور التي تساهم في تقوية الذاكرة وتقوية الذهن، كالمحافظة على صلاة الفجر في وقتها، والتسبيح بعد صلاة الفجر بمقدار 5 - 10 دقائق فإنه مفيد لتقوية الذاكرة وتقوية تركيز الذهن على المعلومات.
وأما بالنسبة إلى المغريات في الغرب، وكيفية تحصين النفس من الشهوات فالطريق إليه أن يزاول الإنسان الصلاة جماعة في المراكز الإسلامية المتوفرة هناك؛ فإن الوجود في هذه المراكز أثناء صلاة الجماعة يحدث جوا روحيا للطالب يبعده عن الأجواء الشهوية، وفي نفس الوقت لابد أن يحافظ يوميا على قراءة بعض الأدعية من الصحيفة السجادية التي تخلق في روحه حصانة روحية أمام الإغراءات والشهوات.
السيد منير الخباز
أرسل استفسارك
