التربه الحسينيه
لؤي - السعوديه - 26/02/2014م
سيدنا العزيز هناك من يقول ان الترب التي نصلي عليها في بيوتنا او المساجد ليست من التربه الحسينيه فحالها حال تراب الارض ويجوز وضعها تحت الاقدام وان كان قصده الاهانه لانه يقول هذه التربه لم تختلط او تلامس تراب قبر المولى ابي عبدالله الحسين فليس لها ايه كرامه او فضيله
الرجاء من سماحتكم التوضيح
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
تربة كربلاء لها درجات من الفضل، وهي على أربعة أنواع:
النوع الأول: التربة التي تؤخذ من طين قبر الحسين ، وهي أفضل كل تربة، وهي القدر المتيقن في ترتب الآثار الصحيحة الواردة في الروايات المعتبرة من أن الله جعل الشفاء في تربة الإمام الحسين وأن السجود عليها يخرق الحجب السبع.
النوع الثاني: التربة التي تؤخذ من الحائر الحسيني، وهو الذي اختلف العلماء في تحديده، ويعرف ذلك بمراجعة الرسائل العملية ومنها منهاج الصالحين.
النوع الثالث: التربة المأخوذة من الحرم الشريف وما يليه وما حوله.
النوع الرابع: مطلق تربة كربلاء، فإن ظاهر عدة من الروايات أن تربة كربلاء هي تربة فاضلة شريفة.
إن الآثار الخاصة بتربة الحسين كجواز تناول مقدار منها بقدر الحمصة من أجل الاستشفاء، والاستحباب المؤكد للسجود عليها، وكونها أفضل تربة على الأرض، اختلف العلماء في موضوع هذه الآثار الشريفة، وهل أنه خصوص تربة القبر؟ أو تربة الحائر؟ أو تربة الحرم الشريف؟ أو مطلق تربة كربلاء؟ إلا أنهم جميعاً متفقون على أن مطلق تربة كربلاء ذات شرف وفضل بحيث لا يجوز توهينها وعدم احترامها.
وبالتالي فكل تربة انتسبت للحسين وإن كانت من كربلاء ولم تكن من القبر أو الحائر أو الحرم الشريف فهي تربة ذات فضل وشرف منحدر عن شرف الحسين فلا يجوز توهينها ولا يجوز إظهار عدم الاهتمام والاحترام لها.
السيد منير الخباز
أرسل استفسارك