عن الطلاق
كاظم - الأحساء - 01/06/2014م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الشرع ينظر إلى مسألة الطلاق كحل؟ أم أنه إذا تعذر الوصول إلى حل يتم اللجوء إليه؟

هل يصح طلب الطلاق بسبب عدم وجود الرغبة في الإستمرار مع الآخر أم هذا ليس بمبرر؟

موفقين
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

إن ظاهر الرواية الواردة عن النبي ”إن أبغض الحلال عند الله الطلاق“ أن الطلاق وإن كان مباحاً في نفسه إلا أنه أمر يتوصل إليه الزوجان بعد تعذر سائر الحلول في علاج المشاكل الزوجية.

نعم إذا كان قد طلب أحدهما الطلاق لأجل أن لا طاقة له على العيش مع الآخر بعد استنفاذه الطرق والأساليب المختلفة فإن مقتضى الرأفة بالآخر تلبية طلبه، خصوصاً إذا كان الطالب للطلاق هو الزوجة بعد اعيائها واستنفاذها الأساليب المختلفة في العيش مع زوجها فإن تلبية طلبها حينئذ رأفة بها ولكي يُسمح لها بأن تعيش فرصة أخرى مع زوج آخر يكون أمراً محبوباً شرعاً وفي محله.

السيد منير الخباز
أرسل استفسارك