تصدق الامام علي بالخاتم
فاضل الناصر - 24/10/2012م
هناك شبهة بان الإمام علياً عليه السلام ليس مقصودا في الآية الكريمة التي تصف أنه تصدق بالخاتم والوجه في ذلك أن هذا الفعل يتنافى مع الخشوع في الصلاة فمن جهة يوصف بأنه لم يكن يشعر بالألم حينما يخرجون السهام منه وهو في الصلاة، ومن جهة أخرى يوصف بأنه يتحرك في الصلاة حينما تصدق بالخاتم؟؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
 
لقد أجبت عن هذه الشبهة في كتابي ميثاق الإمامة في آية الولاية فليراجع هذا الكتاب وهو موجود في موقع شبكة المنير، وخلاصة الجواب أن الإمام علياً لم يجمع بين عمل دنيوي وعمل عبادي وإنما جمع بين عبادتين في آن واحد حيث إن كلاً من الصلاة والزكاة عبادة، والجمع بين عبادتين في آن واحد دليل على عظمة التقرب إلى الله وليست دليلاً على البعد عن حالة الخشوع والخضوع، قال تبارك وتعالى ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ «1» الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ «2» وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ «3» وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ «4».
السيد منير الخباز
أرسل استفسارك