عقيدة الرجعة
murtada hassan - Saudi Arabia - 21/07/2013م
السلام عليكم

ماهو رأي السيد بعقيدة الرجعة؟

تقبل الله اعمالكم
 
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجعة على أقسام:
القسم الأول: رجعة بعض الأموات أحياء وبعض هؤلاء الأموات كفار وبعضهم مؤمنون، والرجعة بهذا المعنى من ضروريات الدين؛ لأن القران الكريم نطق بها حيث قال عز وجل ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ، فإنها ظاهرة في أن هناك حشراً جزئياً قبل الحشر الكلي الذي هو يوم القيامة، وهذا الحشر الجزئي هو عبارة عن الرجعة.
القسم الثاني: رجعة بعض الأوتاد الذين يقومون بنصرة الإمام المهدي (عج) وهذا ما يشير إليه دعاء العهد المستحب قراءته في كل صباح «فإن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي مجرداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي» فإن هذه الفقرة ترشد إلى أن الرجعة ممكنة لبعض الأولياء لأجل نصرة الإمام المهدي (عج)، وهذا القسم من الرجعة من الأمور المشهورة بين علمائنا.
القسم الثالث: رجعة الإمام الحسين ، وهذه الرجعة وردت فيها أكثر من ثلاثمائة رواية، ولأجل ذلك ذهب جملة من علمائنا منهم السيد عبدالله شبّر إلى أن الروايات متواترة في رجعة الإمام الحسين بن علي . وإنما الخلاف في رجعة بقية الأئمة حيث إن هناك روايات أيضاً دالة على رجوع جميع الأئمة إلى الحياة الدنيا، وهذه الروايات هي محل خلاف ونظر بين علمائنا، وبعض علمائنا يستدل على هذه الرجعة بما ورد في الزيارة الجامعة «مقر برجعتكم مرتقب لدولتكم» بل ورد في بعض زيارات الإمام الحسين «مؤمن بإيابكم».
فهذه هي أقسام الرجعة والمسلم به هو رجعة بعض الأموات أعم من المؤمنين والكفار، ورجعة بعض الأولياء الذين ينصرون الإمام المهدي (عج)، وعند كثير من علمائنا أن الروايات الدالة على رجعة الإمام الحسين روايات متواترة.
كل هذا يحصل مزامناً لظهور الإمام (عج).
السيد منير الخباز
أرسل استفسارك