شبهة حول الألفاظ
Mohannad - القطيف - 25/03/2014م
السؤال :ما حكم قول يا علي اقض لي أمراً معيناً أو يا زهراء اغثيني أو إلى آخره من ألفاظ تحمل ظاهرها طلب أمر معين من غير الله مع العلم بأن الشخص معتقد بأن الله هو من سيقضي الامر ؟ و ما هو الاستدلال على ذلك سواء بالجواز أو عدم الجواز ؟
 
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إشكال في رجحان الاستغاثة بأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين كما ورد ذلك في دعاء الفرج «يا محمد يا علي، يا علي يا محمد، اكفياني فإنكما كافيان، وانصراني فإنكما ناصران» حيث إن المقصود بالاستغاثة هو طلب الغوث من المعصوم لا على نحو الاستقلال بل بما هو وجه من وجوه الله، ومظهر من مظاهر رحمة الله.
وإذا كانت الاستغاثة ليست بالمعصوم على نحو الاستقلال فلا يترتب عليها محذور الشرك، بل هي في الواقع استغاثة واستعانة بالله عز وجل.
وكما أنها جائزة عقلاً فإن الاستعانة كالاستغاثة مما دلت النصوص على مشروعيتها نحو قوله تعالى ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ، وقوله ﴿فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ، ونحو ذلك من النصوص الشريفة.
السيد منير الخباز
أرسل استفسارك