مسألة
Ali Saleh Al Darweesh - 01/02/2010م
سؤالي هو حول الآية على لسان سليمان عليه السلام (هب لي ملكا لا ينبغي لأحد بعدي) وهو
نحن نعتقد أن الامام المنتظر عجل الله فرجه سيكون صاحب دولة مبسوطة اليد على كل الآرض وتملك حضارة كونية لذلك سيكون حكم الامام المهدي أعظم من ملك سليمان وبالنتيجة الله بذلك لم يستجب لنبي الله سليمان وهو نبي استوفى كل شروط استجابة الدعاء
آجركم الله وسدد خطاكم ونسالكم الدعاء
الجواب
إن ظاهر الآية - رب أغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي- طلب ملك اختصاصي لا طلب الملك اختصاص الملك بمعنى أن مراد النبي سليمانأن يعطي ملكاً يختص بشخصه بحيث ينتهي بموته ولا يمتد لأحد من بعده ولم يطلب اختصاص الملك به إلى يوم القيامة فهو لا يأبى حصول الملك لغيره وإنما الذي يأباه أن ينتقل الملك الذي أعطى له لغيره.
ولذلك قال عز وجل﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا
السيد منير الخباز
أرسل استفسارك