تعارض في النقاط
سيد علي - Qatif - 01/02/2010م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظم الله أجوركم
عندي سؤالان:
 
الأول: ذكر سماحة السيد نقطتان في محاضرتين مختلفتين على ما يبدو أنهما متعارضتان:
     النقطة الأولى: مضمون رواية ذكرها سماحة السيد وهي ان الامام عجل الله تعالى فرجه الشريف لايخرج الا بعد طول مدة حتى يقول  معظم أو كثير من شيعته هلك او اي واد سلك.

     النقطة الثانية: أن البشرية قبل خروجه الشريف تكون متهيأة ومنتظرة خروجه بعد ان تكون قد جربت مختلف الايدولوجيات وفشلت، وذكر سماحة السيد ان هذا الانتظار هو مما يسهل انتشار دعوته وقصر المدة لبلوغ دولته (8 أشهر فقط)وجه التعارض اذا كان غير شيعته ينتظرونه فالأولى ان شيعته ينتظرونه اكثر من غيرهم لا أن يشكو في أصل وجوده او بقائه حياً.
 
الثاني: ذكر سماحة السيد ان القاب الأئمة عليهم السلام مردها الى صفات كانت ابين وأوضح من غيرها بحسب ظروف عصر كل إمام فما بال الإمام العسكري عليه السلام لقب بالبلد الذي كان فيه ألم تكن هناك صفة بارزة للإمام عليه السلام يلقب بها.
 
مع تحياتي ودعائي بالتوفيق لسماحة السيد وجميع الأخوة
السيد علي
الجواب
إجابة السؤال الأول:إن جميع شعوب العالم يحصل لها اليقين بفشل جميع الأنظمة السياسية والاقتصادية فلأجل ذلك تقوم ثورة أممية وهي ثورة الخوف الجوع وهذه الثورة تكون تمهيداً لخروج الإمام لا أن الشعوب نتيجة فشل الأنظمة سوف تنتظر شخص الإمام المهدي فإنها لا معرفة لها بالإمام أساساً.
وأما الإمامية فسبب طول الغيبة يدب لهم اليأس الذر يع ويرتد أكثرهم عن القبول بغيبته للإمام فلا تنافي بين الأمرين فإن الثورة الأممية تمهد الأرض لخروجه كمنقذ للبشرية ,والأمامية يرجعون عن القول بغيبته لا أنهم لا يشاركون في الثورة الأممية بحثاً عن الخلاص.
إجابة السؤال الثاني:ذكرنا أن الإمام يلقب بألقاب عديدة من قبل آبائه ولكن له لقب يعرف به وهو المطابق لأبرز أدواره التي يشتهر بها ,وأما العسكري فليس هو اللقب الذي عرفه به الأئمة وإنما هو لقب جرى على ألسنة المؤرخين والمحدثين وقد لقب بالزكي لما عرف به بين العامة والخاصة من الطهارة والورع. 
السيد منير الخباز
أرسل استفسارك